منتدى اميرة مملكتي
منتدى اميرة مملكتي
منتدى اميرة مملكتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  advertasmentadvertasment  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اهلا و سهلا بكم في منتدى اميرة مملكتي


الساعة الآن



 

 رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amoura

amoura


رآيك ب منتدآآنا : hilwe
عدد المساهمات : 66
السٌّمعَة : 50
تاريخ التسجيل : 02/08/2011

رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  Empty
مُساهمةموضوع: رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة    رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  Emptyالأربعاء أغسطس 10, 2011 6:45 pm

ننتظره كل عام بشغف وشوق نستعد له ندعو الله أن يبلغنا إياه وحين يحل علينا نسعد به ونعيش تفاصيل ساعات نهاره بالعبادة و الصيام ونتلذذ في ليله حلاوة صلاة التراويح والقيام.

رمضان هذا العام واكب الإجازة، المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة

رمضان والإجازة السلبيات و الإيجابيات كان هذا محور تحقيقنا في هذا العدد حيث قمنا بتوزيع مجموعة من الاستبانات على الفتيات بمختلف الشرائح العمرية من 12 إلى 25 سنة، وأخذنا آراءهن حول توافق رمضان مع الإجازة وكيف سيقضين هذا الشهر المبارك، وما هي العادات الرمضانية المميزة في بيوتهن .

أين ستمضين رمضان هذا العام؟

دلت نتائج الاستبانة التي قمنا بتوزيعها على أن النسبة الأكبر وهي 77.5% منهن سيقضين رمضان في مدينتهن الرياض ، فيما بلغت نسبة المسافرات منهن 22.5% ، 12% منهن ينوين الذهاب إلى مكة لعمل عمرة و5% سيسافرن خارج السعودية فيما جاءت نسبة المسافرات إلى المدينة والقصيم حوالي 2.5%.

ومن المفارقة الغريبة إجابة بعض الفتيات التي قالت أنها لا تنوي الذهاب لأداء العمرة رغم أنها ستقضي رمضان في مكة وجدة، هذا المكان الذي يحلم أهل الأرض للوصول له لتأدية هذه العبادة!.

صلاة التراويح في المسجد

سألن الفتيات اللواتي قمنا بتوزيع الاستبانة عليهن حول صلاة التراويح وإذا كن يصلينها في المسجد السنوات الماضية تبين أن 40% من الفتيات كن يصلينها فيما تبين أن 40% منهن كن يصلينها أحياناً في المسجد أما نسبة اللواتي لم يصلينها في المسجد كانت 25% .

وقد اتفقت الفتيات وبشدة إلا قليل على أن توافق رمضان مع الإجازة يتيح فرصة أكبر للالتزام بصلاة التراويح في المسجد حيث رأت 72% منهن أن ذلك سيساعدها على الذهاب للمسجد بشكل يومي، فيما رأت 28% أنه لا فرق في ذلك إذ أن منهن من تواظب على صلاة التراويح في المسجد أيا كانت ظروفها، فيما قالت بعضهن أنها تحب أن تصليها في البيت.

رمضان والإجازة الإيجابيات والسلبيات :

حول سؤالنا إذا ما كان من الأفضل أن يوافق رمضان الإجازة جاءت الإجابات متباينة إلا أن النسبة الأكبر وهي 72% سعدت بهذا التوافق فيما لم تفضل 15% من العينة هذا التوافق، بينما رأت 10% أنه لا فرق، و2.5 احترن في الرد فجاءت إجابتهن ربما يكون هذا التوافق جيدا وربما لا.

وعن الإيجابيات والسلبيات كون رمضان هذا العام متوافقا مع إجازة الصيف جاءت الإجابات متنوعة، فمنهن من رأت أن هذا التوافق إيجابي لأنه تتحقق فيه الزيادة في الطاعة و البعد عما يشغل الوقت كالدراسة والتخفيف من الواجبات المدرسية مما يتيح التفرغ للعبادة وإيجاد وقت أكبر لقراءة القرآن الكريم والتمكن من الالتحاق بالنوداي الصيفية.

كما بيّن بعضهن أن من الإيجابيات في هذا التوافق تمكين الفتيات من مساعدة أمهاتهن في رمضان وتحمل مشاق الصوم لقلة الجهد واستثمار الوقت فيما يفيد بشكل أكبر، كما أكدت أخريات على أن هذا التوافق يساعد على الذهاب إلى صلاة التراويح بشكل يومي، ومنهن من رأت أن توافق رمضان مع الإجازة يجعلها تشعر بأنها تعيش شهر رمضان.

فيما رأت أخريات أن هناك سلبيات جراء توافق رمضان مع إجازة الصيف حيث يتيح ذلك عدم الانتظام في النوم وكثرة السهر والخروج حتى وقت متأخر من الليل وكذلك الانشغال بالعزائم والولائم ومشاهدة التلفاز كما يساعد على نوم النهار الذي قد يصل ببعضهن حتى المغرب لعدم وجود مسؤوليات كثيرة تجبرهن على الاستيقاظ، فيضيع أغلب الوقت في النوم.

ومنهن من ترى أن تنظيم الوقت يكون أفضل مع الدراسة والعكس صحيح إذ سيكون حال الفتيات في الإجازة نوما وتكاسلا وخمولا، ورأت أخرى أن الإجازة قد تتيح للفتيات متابعة الأفلام والمسلسلات الهابطة وأن الجانب الإيجابي في الدراسة هو إشغالهن عن المنكر بما فيه متابعة الفضائيات، فيما رأت بعضهن أن الدوام الدراسي إضافة إلى الواجبات المدرسية تجعل الوقت يمر بسرعة فلا تشعر بطول فترة الصوم، وأخرى ترى أن رمضان سيمنعها من السفر الذي اعتادت عليه طيلة الإجازة الصيفية.

الفضائيات في رمضان :

لدى سؤالنا عن متابعة الفتيات للفضائيات في الإجازة قالت22.5 % بأنهن يتابعن ما يعرض على الفضائيات فيما أجابت 20% أنها لا تتابع التلفاز في الإجازة وكانت النسبة الأكبر للواتي يشاهدن الفضائيات أحياناً وهي 42%.

وعن نيتهن في متابعة الفضائيات في رمضان تبيّن أن 17.5% فقط من العينة لا ينوين متابعة ما يعرض في الفضائيات في رمضان فيما قالت 35% منهن أنهن سيتابعن الفضائيات ولكن لبعض الوقت و20% سيتابعن فقط البرامج الدينية و المسابقات فيما امتنعت 2.5 منهن عن الإجابة، وقالت إحداهن بعد أن رفضت الإجابة "الله يهدينا".

وحول سؤالنا عن تقييمهن لما يقدم من برامج في الفضائيات تشابهت الكثير من آرائهن في أن غالبية ما يقدم سيئ للغاية وأنه يتم استغلال هذا الشهر الفضيل لتقديم كل ما هو قبيح، وذلك لتشتيت المسلم عن القيام بعبادته، والتفرغ للمسلسلات والبرامج المتنوعة، حتى أصبح رمضان للأسف عند الكثيرين شهر المسلسلات المنتظر، وأردفن قائلات:" رمضان شهر الطاعة فمتى سيدرك الجميع ذلك ؟؟؟ "

وأكدت الأخريات أن ما يعرض سخافة وتفاهة وقلة في الدين والعقل، يلهي الشباب والشابات عن استحضار السكينة والوقار في رمضان، ومضيعة للوقت وإشغال للناس عن الصلاة والدعاء والذكر، فيما كان رأي البعض الآخر أن ما يعرض فيه كثير من الشر الذي يطغى على الخير إلا أن رأيهن أن هناك مما يعرض فيه من الخير كالبرامج الدينية.

المراكز الصيفية في رمضان :

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من المراكز الصيفية التي تستمر طيلة الإجازة، إلا أنها في هذا العام قد تتوقف بسبب حلول شهر رمضان المبارك وحول ذلك سألنا الفتيات عن آرائهن بتوقف هذه المراكز في رمضان، فتباينت الإجابات حيث كانت نسبة 57 % ممن أجبن بالموافقة على توقف هذه المراكز معللات موافقتهن بأنهن يردن أن يكون رمضان كله عبادة، وأنه لا يوجد وقت لمثل هذه المراكز والأفضل الانشغال بالطاعة و التفرغ للعبادة وصلة الرحم، و منهن من رأت أن الالتزام بمثل هذه المراكز لن يسمح لهن بالسفر إلى مكة لأداء العمرة وهي الأهم إضافة إلى أن صعوبة تحديد وقت مناسب لهذه المراكز حيث أن غالبيتها تبدأ العصر وتمتد حتى المغرب فيما يجعلها تتعارض مع وقت الإفطار ومساعدة الوالدة في تحضير طعام الفطور، فيما رأت أخريات أنه يمكن فتح مثل هذه المراكز شريطة أن تكون مخصصة لحفظ القرآن الكريم فيما كانت نسبة من لم يردن توقف المراكز الصيفية 43% مبينات أهميتها خاصة مع وجود وقت فراغ كبير خصيصاً في الفترة المسائية، كذلك لشغل الفتيات في ما ينفعهن، وهو أفضل من الانشغال بما يقدم في الفضائيات، وكان رأي بعضهن أن مثل هذه المراكز ترفع همة العبد.

رمضان في بيوتهن كيف هو .؟

بكثير من المتعة المفعمة بالنفحات الإيمانية والذكريات الجميلة كتبت الفتيات عن عادات رمضانية مميزة في بيوتهن، حيث تحدثن عن قضاء فترة العصر كاملة في قراءة القرآن الكريم وذهاب العائلة مع الخدم إلى المسجد لأداء صلاة التراويح وصلاة القيام والتنوع في طبخ الفطور وإرساله للمسجد بالإضافة إلى إعداد بعض المأكولات والتنوع فيها مع عدم الإسراف وكذلك الاهتمام بمسجد الحارة وتزويده بالمصاحف وتبخيره بشكل دائم، فيما تحدثت إحداهن عن عادة جميلة متبعة في منزلهن وهي تعاون أفراد العائلة كلها في إعداد الإفطار، فيما أكدت أخرى على أن اجتماع الأسرة ما زال له نكهته الخاصة ولا طعم للإفطار ما لم تشارك في إعداده، وتحدثت أخريات عن جمالية رمضان بمشاركة الأطفال الصغار آباءهم وإخوانهم الصيام.

وأكدت الكثيرات منهن أن لرمضان نكهته الخاصة في الصيام وقراءة القرآن الكريم والمسير للمسجد لأداء صلاة التراويح والقيام، فيما تحدثت أخريات عن صلة الرحم والزيارات التي تحرص عليها العائلة في رمضان بعد صلاة التراويح.

ومن الملاحظ من خلال إجابات الفتيات تأكيدهن على أنه من العادات المرتبطة برمضان هو اجتماع جميع أفراد الأسرة على طاولة الطعام، وهذا إن دلّ على شيء فهو يبين أنهن يفتقدن ذلك في غالبية شهور السنة!.

وعن العادات الغذائية الرمضانية المتبعة في بيوتهن، تبين من خلال إجاباتهن أنها متشابهة إلى حد ما، كالفطور على التمر والقهوة واللقيمات وبعض أصناف الحلويات أو على العصير والشوربة ثم الذهاب لأداء صلاة المغرب، وبعد ذلك العودة لتناول العشاء و الذي يحتوي على المعجنات والشوربات والسمبوسة والفول، فيما كان التعارض في إجابتهن حول ما يأكلن إن كان صحياً أم لا، فرأى البعض منهن أن الأطعمة في رمضان كلها مفيدة وصحية، فيما رأت أخريات أن ما يتناولنه غير صحي لأنه إما أن يكون من صنف المقليات أو المعجنات أو الحلويات.

تنظيم الوقت في رمضان

تبيّن لنا من خلال ردود الفتيات على أسئلتنا مشكلتهن في التعاطي مع الوقت واستغلاله بما هو مفيد، وربما هذا ما جعل البعض منهن يرغبن بتواصل المراكز الصيفية حتى في رمضان، وما جعل البعض الآخر منهن يتمنى أن تفتح المدارس أبوابها في رمضان وحول أهمية الوقت وكيفية تنظيمه واستغلاله خاصة في هذا الشهر الفضيل تقول الأستاذة هيا الرشيد" مديرة موقع آسية" إن كثيراً من الفتيات يعتري تصرفاتهن بعض الخلل معظم شهور السنة، ويشوب سلوكهن اليومي كثير من الأخطاء ، فيأتي شهر رمضان بسماته الخيّرة ليكون مميزاً لكل فتاة ، فهو فرصة ذهبية لبداية جديدة، بداية لتصحيح المسار، وتجديد العلاقة مع الله عز وجل، وتحسينها مع الوالدين والإخوة في المنزل، ونبذ الخلافات مع ذوي القربى، والحرص على تقوية أواصر الأخوة والمحبة مع المعلمات والزميلات في المدرسة.

رمضان من أنسب الأوقات للاستغفار والتوبة وإعادة الحسابات والعودة إلى الله سبحانه وتعالى،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:] من صام رمضان إيماناَ واحتساباَ غُفر له ما تقدم من ذنبه[ رواه البخاري ومسلم.

فلا ينبغي للفتاة المسلمة إضاعة الوقت في هذا الشهر، بل عليها مضاعفة العمل لتحصيل الأجر والثواب ، ومن أهم الأشياء التي يجب عليها أن تنتبه لها لاستغلال هذا الموسم المبارك ما يلي:

· عدم إضاعة الوقت أمام شاشة التلفاز التي تضيع بركة الوقت وتهدر أثمن الأوقات، ومن المعروف أن الأنشطة التلفزيونية تزداد كثافة في هذا الشهر بهدف صرف أفراد المجتمع المسلم عن دينهم، فلا تكون فتاة الإسلام أداة لينة في أيديهم لتحقيق أهدافهم ومآربهم.

. المحافظة على الصلوات الخمس المفروضة في أوقاتها المحددة وعدم الانشغال عنها بتوافه دنيوية بحتة، قال تعالى{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}

· محاولة تنظيم الوقت بحيث يكون النوم منظماَ بشكل طبيعي في الليل مع الحرص على صلاة القيام، ويكون النهار للعبادات وتلاوة القرآن الكريم مع الحرص على مساعدة الوالدة في الأعمال المنزلية، واستغلال هذا الوقت في سماع محاضرة أو قرآن في جهاز التسجيل

. أن تصوم عن الطعام والشراب، وتصوم جوارحها عن كل ما يغضب الله تعالى.

· عدم الإسراف في تناول الأطعمة أو إضاعة الأوقات في إعدادها . قال تعالى :{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَان ُلِرَبِّهِ كَفُورًا}

· الحرص على عدم الخروج للأسواق، وإذا كان هناك حاجة ملحة للخروج فلا بد من الاحتشام والتستر والخروج مع محرم ، وتجنب الأماكن المزدحمة ؛ فالأسواق هي أبغض البقاع إلى الله كما ورد في الحديث الصحيح.

· تربية النفس والوجدان على سلوكيات صحيحة مفيدة كالتعاون مع جميع أفراد المجتمع على أعمال الخير، يقول تعالى {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} .

· تعويد النفس على الموازنة بين الأعمال المطلوبة، فإعطاء كل ذي حق حقه واجب يتحتم اتباعه، فأداء العبادة له نصيب، وطلب العلم كذلك، والمساهمة في الأعمال المنزلية ، والمشاركة في الواجبات الأسرية والاجتماعية، فكل هذه الأشياء يجب تأديتها على أفضل وجه دون أن يطغى شيء منها على الآخر.

· الحرص على توجيه الأطفال وإرشادهم إلى كل ما يرضي الله سبحانه وتعالى ، مع استغلال هذه المناسبة الكريمة بتعليمهم كثير من أمور دينهم.

· تلمس حاجة بعض أفراد المجتمع الذين يعانون الحاجة والفقر.

· تلمس جراح أبناء العالم الإسلامي في كل مكان والدعاء لهم في الليل والنهار.

· ملازمة كتاب الله في كل الأوقات ، وتدبر معانيه ، والاستفادة من قصصه ومواعظه.

· الحرص على الواجب الاجتماعي خاصة مع الأقارب ولو عن طريق الاتصال بالهاتف.

البرنامج اليومي للفتاة المسلمة في رمضان

إن كان ما نحتاجه برنامجاً غنياً فيه من الخير الكثير ليرشدنا إلى كيفية استغلال وقتنا استغلالاً تاماً لننعم بخير الشهور ونحمد الله أن بلغنا هذا الشهر الفضيل.. فهذا هو الشيخ عمر بن سعود العيد يقدم لنا برنامج مميزاً يمكن للفتاة المسلمة أن تتبعه في رمضان..

أذان الفجر:

يقول الشيخ "العيد" الواجب على المسلمة إذا تحققت من طلوع الفجر أن تمسك عن الأكل والشرب, وإذا سمعت المؤذن فمن السنة أن تردد معه ألفاظ الأذان. ثم تدعو بما ورد (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة, آت محمداً الوسيلة والفضيلة , وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته, إنك لا تخلف الميعاد) لتحصل لها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم , ثم تصلي راتبة الفجر , تقرأ في الركعة الأولى سورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) وفي الثانية سورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ). وسنة الفجر ينبغي المحافظة عليها, فلقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يدعها سفراً ولا حضراً.

روى البخاري ومسلم عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر)

وبعد الانصراف من صلاة الفجر تحرص على الأوراد والأذكار التي تقال عقب الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، وبعدها تقرأ أوراد الصباح, لتكون في حرز من الشيطان, وحصن حصين من الشرور, والسنة للمسلم والمسلمة أن يمكث في مصلاه إلى طلوع الشمس, وارتفاعها قيد رمح, يذكر الله – تعالى – ثم يصلي ركعتين, ليكتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة. لما روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس).

وتشغل في جلوسها بقراءة القرآن, حفظاً إن كانت حافظة, أو بمراجعة الحفظ, وإلا قرأت من المصحف ما تيسر لها, وإن لم تكن تعرف القراءة فيمكنها أن تستمع إليها من قارئ أو شريط أو تشتغل بشيء من الأذكار, ومن ذلك أن تقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة. وبعدها تقول: (سبحان الله وبحمده) مائة مرة. ليحصل لها ما وعد النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب , وكتب له مائة حسنة, ومحيت عنه مائة سيئة , وكانت له حرزاً من الشيطان في يومه ذلك , حتى يمسي , ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه[وقال: ]من قال: سبحان الله وبحمده , في يوم مائة مرة حطت خطاياه , وإن كانت مثل زبد البحر[.

وقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) , لأنها كنز من كنوز الجنة , فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري حيث قال له: ]ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله[.

وإن خير ما يقضى به وقت المسلم والمسلمة، بأحب الكلام إلى الله، وهو ما ثبت في مسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت[.

وبعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، تصلي الصائمة ركعتين، أو ما شاءت من ركعات، ثم تأخذ قسطاً من الراحة والنوم، ولا تنسى الأذكار الواردة عن النوم، من قراءة آية الكرسي، وقولها: ((باسمك اللهم أحيا وأموت)).

قراءة المعوذات، والنفث في اليدين، ومسح الجسد بيديها، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها - ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوذات، ومسح بهما جسده))

وقولها: الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي)) وغيرها كثير.

واحرصي على أن تعلمي أولادك هذه الأذكار عند نومهم ؛ لأن ذلك من التربية لهم، والدعوة إلى الله، وفيها حفظ لهم وحرز من الشيطان، وتعويد لهم على طاعة الله.

صلاة الظهر:

بعد ذلك يحسن الاستيقاظ قبل الظهر، ولو بزمن يسير لتصلي سنة الضحى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها عدداً من الصحابة – رضي الله عنهم – وليس لها عدد معين.

فإذا أذن الظهر فاستمعي له، وقولي مثل ما يقول المؤذن، وادعي بما ورد بعد الأذان.

ثم صلي سنة الظهر القبلية، وهي أربع ركعات، ثم صلي الظهر وبعدها صلي ركعتين. وإن شئت أربع ركعات، وهو أفضل. ولا تنسي الأوراد عقب الصلوات، وأن تقرئي ما تيسر من القرآن.

واحرصي على إيقاظ وإخوانك وأولادك لأداء الصلاة سواء الظهر، أو العصر، أو غيرهما، فإن هذا من التعاون على البر والتقوى.

بيوت الصائمات:

يقول الشيخ عمر بن سعود العيد إن رمضان شهر القرآن، فالله أنزل فيه كتابه، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }. وأمر المسلم بقراءته، ورغب أن يجعل لبيته قسطاً من القراءة القرآن.

فينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب الله، تقرؤه في أثناء نهارها وليلها، وأوقات فراغها، فلا أقل من أن تختم القرآن في شهر، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – وإن قرأته في نصف شهر أو أسبوع، أو ثلاثة أيام، فهو أفضل، فقد كان عبد الله بن عمرو وتميم الداري – رضي الله عنهما –يختمان كل ثلاثة أيام، وبين لنا صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن لا يقربه الشيطان، ولقراءتك للقرآن تأثير على الأطفال والصغار، إذ يسمعون آيات الله تتلى عليهم، وقراءة القرآن سبب لنزول رحمة الله عليكم.

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان[.

وإن نعمة الله علينا في هذا العصر وجود إذاعة القرآن، وأشرطة القرآن، والمحاضرات المتوافرة في كل مكان، فيمكن للأخت المسلمة أن تسمع آيات الله طيلة وقتها، وتسمع كل خير عن طريق هذه الأجهزة.

وكم من الأخوات لا يستطعن القراءة من المصحف، وعوضها الله بسماع هذه الأشرطة الطبية، فتزداد أجراً وثواباً بسبب سماعها، وبهذه الوسيلة يصبح البيت يدوي فيه القرآن دوي النحل، بدلاً من أن يُدوي فيه الزمر والطرب..... فقد كانت بيوت الصحابة مليئة بذكر الله – تعالى – فلنحرص على أن نكون مثلهم.
صلاة العصر:

إذا أذن العصر فرددي مع المؤذن كما يقول، وصلي أربع ركعات قبل الفريضة، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ]رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً[ { رواه أبو داود والترمذي بسند حسن }، ثم صلي الفريضة، ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة، وبعدها قومي بمساعدة والدتك بإعداد ما تحتاجه الأسرة من الطعام دون مبالغة ولا إسراف. واحتسبي في إعدادك للطعام، وأنك تقومين على خدمة صائمين، فلك أجر عظيم بهذا العمل، ويمكن إشغال سمعك بما ينفع من سماع لإذاعة القرآن أو شريط إسلامي.

فرحة الصائمة:

وقبيل المغرب تنتظر الصائمة المؤذن، حيث امتنعت عن الأكل والشرب طيلة يومها، استجابة لربها، وعليك أختي المسلمة أن تشغلي هذا الوقت بالدعاء فإنه وقت إجابة كما ورد.

فإذا أذن المؤذن استحب لها تعجيل الفطر، كما روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ]لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور[، ولا تغفلي عن البسملة قبل الأكل، وأفطري على تمر – إن تيسر – ثم رددي مع المؤذن ما يقول ،واسألي الله الوسيلة، والفضيلة، لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

ملاحظة:

]يلاحظ على كثير من البيوت قبل الإفطار أنهم يضعون موائد كبيرة ومتنوعة الأصناف، مما يؤدي إلى التأخر عن صلاة المغرب، أو فوات تكبيرة الإحرام، أو بعض الركعات، أو فوات الصلاة بالكلية، وهذا لا ينبغي في غير رمضان، فكيف في رمضان؟!

كوني عوناً لأهل بيتك في طاعة الله، فقدمي لهم طعاماً يسد جوعهم، واتركي الباقي بعد صلاة المغرب ؛ لأن ترك الصلاة مع الجماعة معصية، وخطر عظيم.[

كما أُذكرك ألا تنسي الأذكار بعد الإفطار بعد أن أذهب الله عنك الظمأ، وابتلت العروق، ومن هذه الأذكار ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر: ]ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى[ [ رواه أبو داود والنسائي بسند حسن ].

وقوله: ]الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وجعلنا مسلمين[.

بعد الإفطار أدي صلاة المغرب في أول وقتها، والأوراد التي بعدها، وأذكار المساء..

ثم صلي راتبة المغرب، وما بين المغرب والعشاء يكمل الصائم أو الصائمة وجبة الإفطار، وما بقي يمكن شغله مع الأهل بفائدة، إما بدرس القرآن، أو بقصة صحابي أو سرد غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم. قال علي بن الحسين – رضي الله عنه -: كانوا يعلموننا المغازي والسير، كما يعلموننا السورة من القرآن.

فإذا أذن للعشاء فاستمعي للأذان ورددي معه وقولي ما ورد، ثم أدي صلاة العشاء وسنتها التي بعدها.

صلاة التراويح:

يقول الشيخ عمر بن سعود العيد: إن مما تميز به رمضان صلاة التراويح، إذ ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ]من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه[ أي إيماناً بالله، وما أعده من الثواب للقائمين ،واحتساباً أي: طلباً لثواب الله، لم يحمله على أدائها رياء ولا سمعة، ولا غير ذلك.

والسنة للمرأة أن تصليها في منزلها، وهو أفضل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ]لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن[.

وعددها إحدى عشرة ركعة، تسلم في كل اثنتين، والسنة إطالة القراءة فيها، لا العجلة ونقرها كنقر الغراب، وللمرأة أن تصلي التراويح في المسجد، وإذا صلت في المسجد فليكن مع إمام حسن الصوت، ليؤثر القرآن على قلبها وجوارحها، كما قال تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } وقال:{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً}.

ولا تنصرف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة، ليكتب لها قيام ليلة كاملة، فإذا سلم الإمام من وتره وسلمت قالت: سبحان الملك القدوس، ثلاث مرات.

* تنبيه:

إذا خرجت المرأة للصلاة في المسجد فلا يجوز لها أن تخرج متزينة أو متبرجة أو متعطرة لما في ذلك من المفاسد العظيمة، فإن بيوت الله مواطن عبادة لا صالات فرح وتجمل.
بعد التراويح إلى السحر

كثير من الصائمين والصائمات يسهرون الليل كله، إما في مباح، أو محرم، مما يضطرهم إلى نوم غالب النهار، فيضيعون عليهم كثيراً من أعمال الخير !!

فمنهم من يسهر ليله على المعاصي والآثام، إما بزيارات يتخللها كلام في أعراض الناس من غيبة أو سخرية أو نميمة أو غيرها. وإما في جلوس عند أجهزة اللهو أو الطرب، أو متابعة الأفلام الماجنة، أو قراءة لمجلات ساقطة هابطة لا خير فيها في الدنيا ولا في الآخرة، أو خروج للأسواق من غير حاجة ماسة وتضييع للأوقات.

فنقول لهؤلاء: أين أنتم من سيرة السلف ولياليهم – رضي الله عنهم – إذ يقضون غالب أوقاتهم في طاعة الله، وينامون جزءاً منه، ليتقووا على فعل الخيرات والمنافسة في الطاعات؟!

إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال للأمة مرغباً في شغل أوقاتها في كل خير: ]فأروا الله من أنفسكم خيراً[.

ونقول لهؤلاء: اتقوا الله في رمضان، ولا تضيعوا أوقاته فيما لا ينفع، وفيما لا يكون سبباً لمغفرة ذنوبكم، فاجتنبوا المعاصي والآثام صغيرها وكبيرها.

1. زيارة أقاربها، وصلة أرحامها، وتكون مشتملة على النصح والتوجيه، وإهداء الأشرطة المناسبة لهم، من قرآن، ومحاضرات، وكتيبات صغيرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله[ [ رواه البخاري ومسلم ].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]من سره أن يبسط الله في رزقه، وأن ينسأ له في أثره ؛ فليصل رحمه[ [ رواه البخاري ومسلم ].

2. زيارة الجيران لا لتضييع الوقت، وإنما امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ]لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه[. وهذه الزيارة يكون شيء من الإهداء والتعاون على البر والتقوى والتناصح.

3. محاولة حفظ شيء من القرآن ولو قليلا، لتكوني من خير هذه الأمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:]خيركم من تعلم القرآن و علمه[.أو حفظ بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

4. التعاون بين الأخوات لوضع درس علمي بينهن في بعض ليالي رمضان، لتحفهن الملائكة، وتغشاهن الرحمة، وتنزل عليهن السكينة، ويذكرهن الله فيمن عنده.

5. حضور المحاضرات والدروس المقامة في بعض المساجد – إن تيسر ذلك – لتتفقه في دينها، لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.

6. سماع بعض الأشرطة، ومحاولة تلخيصها، والاستفادة منها. وأعني بها أشرطة الدروس لا المحاضرات.

7. وضع برنامج لها لقراءة بعض الكتب، وبحث بعض المسائل العلمية، وإن كان الأفضل إشغال وقتها بتلاوة القرآن أو حفظه.

8. إذا كانت الأخت تحسن قراءة القرآن، فينبغي لها أن تجعل لها حلقة لتدريس القرآن الكريم، لأهل بيتها أو جيرانها، لما في ذلك من الثواب العظيم.

9. الجلوس مع أولادها أو إخوانها لتربيتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وحب الطاعات، وعلى الأخلاق الفاضلة، والآداب الإسلامية، إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار، أو قص بعض القصص الإسلامية.

فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام، وتنظيف الملابس وغيرها، وتنسى تربية القلب والروح، وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية

حديث الذكريات

للذكريات حديث مليء بالقصص الجميلة والمعلومات الجديدة، فللزمان طعم لا يشبه المذاق الذي نعيشه تحكي أم فهد من القصيم لمراسلتنا أسماء اليحيى عن ذكرياتها في رمضان :" بعد صلاة الفجر كانت النساء تذهب لجلب الماء ماء الروي( الشرب) لعدم توفر ماء في المنزل آنذاك, وكن يضعنه في القرب حتى يبرد والقربة هذه مصنوعة من جلد الغنم, والبرمة ( الزير) مصنوعة من الفخار وكان الماء لا يبرد إلا عن طريقهما, وبعدها يقمن بحلب البقر ثم يذهبن للمزارع لغسل الثياب والمواعين , وبعدها يرجعن لكنس وترتيب منازلهن.

بعد صلاة الظهر يأخذن قيلولة , وقبل صلاة العصر يقمن من قيلولتهن للعمل وتجهيز الفطور المكون من ( ماء وتمر وقهوة), أما وجبة العشاء فيتم تناولها بعد صلاة المغرب وتتكون من ( جريش مرقوق هريس، و ثقالة وهي عبارة عن جريش ومرقوق)

من مميزات رمضان في ذلك الوقت الطابع الإيماني فليس هناك تلفاز يشغل الناس عن العبادة. لا يشغلهم إلا طاعة الله سبحانه وتعالى فكانوا بعد صلاة التراويح يقومون بالتزاور بينهم لصلة أرحامهم وجيرانهم , وكانوا أيضا يطعمون جيرانهم من عشائهم .

وبعد التزاور يخلدون إلى النوم حتى ما قبل الفجر، ثم يقومون قبل آذان الفجر الأول بتحضير السحور حيث يبدؤون بخض اللبن وعمل المراصيع والتاوه وأرز وربيان ( يحفظ خصيصا لرمضان).

وتتابع " أم فهد" حديثها عن رمضان أيام الحر قائلة:" كانوا يتحملون الحر في أيام الصيف : بالاستعانة بالله أولاً, ثم كانوا يخففون شدة الحر بغسل الشراشف التي يتغطون بها وهم نيام.

فيما تتحدث أم صالح لمراسلتنا فاطمة الرشيد عن ذكرياتها في رمضان تقول:" كان رمضان كغيره من الشهور من ناحية العمل والجهد , ماعدا تغير أوقات العمل والزيادة في العبادة , حيث كنا إذا تسحرنا أخذنا القدور وذهبنا للتروية وهي جلب الماء من الحسو إلى المنزل

والحسو مشابه للبئر لكنه يقع بعيد عن المنزل وتذهب جميع النساء إليه لإحضار الماء الحلو لأجل الشرب والطبخ وغسل الملابس

حيث أن البئر الذي في المنزل ذو ماء مر لا يمكن شربه ولكنه يستخدم لأجل ري النخيل وسقي الحيوانات

ثم إذا عدنا من التروية إلى المنزل جلسنا نخيط حتى تقريبا الساعة الحادية عشرة ثم ننام إلى الظهر ثم نستيقظ ونصلي ونخيط إلى العصر وبعد ذلك نبدأ بإعداد الإفطار .

في ذلك الوقت كان هناك أمن وأمان لا أحد يتعرض للنساء مهما ابتعدن عن المنزل.

وكنا نجد المتعة في التروية بالرغم من صعوبتها، ولكنها فرصة لالتقاء النساء والفتيات والتحدث والاطمئنان على بعضنا البعض.

وعن العادات الغذائية المتبعة في ذلك الوقت في رمضان تقول أم صالح :"كان الإفطار يتكون من صنف واحد إما مرقوق أو قرصان أو جريش أو مطازيز مع التمر ومشروب التمر الهندي.

أما السحور فهو تمر ولبن أو تمر و بقل وإذا توفر الخبز فهو خبز ولبن وهذا قليل لأن الخبز نادر جدا

وكنا نطحن القمح قبل رمضان بكميات تكفي لكل الشهر".

وللوقت في رمضان نكهته الخاصة تحكيها لنا أم صالح قائلة:"لم يكن هناك أي وقت فراغ بل الوقت مقسم بين العمل والعبادة؛ فالعمل هو الخياطة وجمع الحشيش و خراف النخيل والتروية، أما العبادة في ذلك الوقت كانت صلاة التراويح التي تتكون من عشرة تسليمات مقسمة إلى ثلاثة أقسام تراويح وقيام أول وقيام تالي، وكان المطوع يقرأ خمسة أجزاء في اليوم، أما طريقة الصلاة فقد كان الناس يصلون التراويح ثم يعودون إلى المنزل وينامون قليلاً

ثم يستيقظون ويعودون للمسجد لصلاة القيام الأول بعدها يرتاحون ويتناولون القهوة ويجلسون فترة ثم يعودون لصلاة القيام التالي ثم يعودون إلى المنزل لتناول السحور، وفي العشر الأواخر يزداد نوم النهار لأجل زيادة العبادة في المساء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحظة شقاوه

لحظة شقاوه


رآيك ب منتدآآنا : ..
عدد المساهمات : 5
السٌّمعَة : 50
تاريخ التسجيل : 11/08/2011

رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة    رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 7:14 pm

كل عام وانتم بخييير رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  1343164215

الموضوع مررره حلووو رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  3372637837

يعطيكم ربي الف عآفيه ع الموضوع رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  1343164215

ودي لكي:لحظة شقاوه رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة  543554488

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان هذا العام ... المدارس فارغة و الجامعات خالية والبيوت عامرة والأسر مجتمعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحكام الجماع في شهر رمضان من الكتاب والسنة
»  فضل السواك في شهر رمضان!
» حوارات الانترنت في رمضان
» افضل ثلاث ساعات في رمضان
» تقبيل الزوجة في نهار رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اميرة مملكتي :: |¬»بداية اميرة مملكتي :: ديننـا الحنيف[ آفوآه رَطبهْ بذڪر خآلقها ] :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: