وبدات العشر الاواخر

قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اقرءوا القرآن فإن لكم بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها،

أما إني لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف"[1].

السلآم عليكم ..

أعزآئي الكرآم .."

كمـآ فرحنـآ بـ " طلوع" هلآل رمضـآن ..

هـآ نحنٌ اليوم الـ 20 من رمضـآن ..

مٌقبلين لتوديعهـ .. أسأل الله أن يمٌدنـآ به أعوآماً مديدة ..~

إنهـ فٌرصهـ أغلى من الذهب ..

وأنفع من مال الدُنيـآ ..

..
إنهـآ أيـآمٌ عظيمة الأجر ..

كـآن فيهـآ حبيبنـآ الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهدُ

إجتهـآداً عظيما ليس كـ غيره أبداً ..

بهـآ ليلة القدر ..
ليلة .. خيرٌ من ألف شهر !!

من قآمهـآ إيماناً وإحتساباً غُفر له مـآتقدم من ذنبهـ ..

لنقرأ القرآن في هذآ الشهر الفضيل ..

قبل أن يُغـآدرنـآ رمضـآن

وندعوا ربنـآ بٌكلِ مـآنريدُ ونتمنى ..

ففي شهر رمضـآن الكريم ..

لكٌل مسلم دعوه مُستجـآبهـ ..

فلآ نٌريدُ أن نفوت هذه الفُرصهـ ..

لندخٌل السبـآق ..

ونسعى لتحقيق الفوز ..

فـ ربُنـآ غفورٌ رحيم ..

يُجيب دعوتنـآ إن دعونـآه ..

..

يقول الشيخ محمد العريفي:

ما تبقى من ليالي رمضان أفضل مما مضى؛

ولهذا كان رسول الله (إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.

وفي رواية مسلم: (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره).

وهذا يدل على أهمية وفضل هذه العشر من وجوه:

أحدها: أنه كان إذا دخلت العشر شد المئزر، وهذا قيل إنه كناية عن الجد والتشمير في العبادة، وقيل: كناية عن ترك النساء والاشتغال بهن.

وثانيها: أنه يحيي فيها الليل بالذكر والصلاة وقراءة القرآن وسائر القربات.

وثالثها: أنه يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر؛ حرصًا على اغتنام هذه الأوقات الفاضلة.

ورابعها: أنه كان يجتهد فيها بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر.

وعليه، فاغتنم بقية شهرك فيما يقرِّبك إلى ربك ..

.
.
الله يوفقنا لطاعة ورضى الرحمن ..
وإن شـآء الله إننآ نقوم العشر الأوآخر ..
ونقرأ القرآن ..
ونختمهـ ..
ونسألك اللهم العتق من النـآر ...
والفوز بالجنـآن ..
و دعوةً لآتٌرد ..

بارك الله فيك

» النفحات الإلهية في العشر الأواخر
» الأعمال المستحبة فعلها في الأيام العشر الأوائل من ذو الحجة